بحث عن الاسكندر الأكبر 



بحث عن الاسكندر الأكبر ، الاسكندر الأكبر الذي عرف بعدة أسماء أخرى مثل الاسكندر المقدوني، والاسكندر ذو القرنين، وهو من ملوك مقدونيا الإغريقية، وكذلك من القادة العسكريين المشهورين والمعروفين والفاتحين عبر التاريخ. 

سيرة ونشأة الاسكندر الأكبر


· ولد في مدينة بيلا قرابة سنة 356 قبل الميلاد، وكان تلميذ الفيلسوف الشهير أرسطو حتى بلغ سن السادسة عشر، وعند وصوله لعامه الثلاثين كان قد أسس أكبر وأعظم الامبراطوريات التي عرفت في العالم القديم.

· والتي كانت حدودها من سواحل البحر الإيوني غربًا حتى نهاية سلسلة جبال الهيمالايا شرقًا، فهو انجح وأفضل القادة العسكريين في مسيرتهم، حيث أنه لم يهزم في أي معركة قام بها على الإطلاق.

· نشأ الاسكندر الأكبر في عاصمة مملكة مقدونيا والده فليب الثاني ووالدته هي أولمبياس ابنه بطليموس الأول ملك اقليم فيروز، وهي كانت الزوجة الرابعة للملك فيليب، والذي كان متزوجًا من سبعة أو ثمانية نساء.

· لكن أم اسكندر كانت المفضلة للملك فيليب الثاني، وذلك بسبب انجابها للوريث الذكر الاسكندر، وتربي الاسكندر خلال سنواته الأولى على يد ليونيداس الايروسي، والذي كان أحد قاده الجيش الذين يقدمون الولاء لوالده.

· نشأ نشاءة المقدونيين النبلاء حيث أنه تعلم الكتابة والقراءة والمصارعة وركوب الخيل وعزف الموسيقى والقيثارة، وتعلم الصيد أما عند بلوغه الثالثة عشر من عمره فذهب من أجل تلقي علوم الفلسفة والمعارف البشرية.

تولي الاسكندر الحكم بعد والده


· في عام 336 قبل الميلاد كان الملك فيليب والد الاسكندر الأكبر عليه التوجه إلى ايجه لحضور حفل زفاف ابنته كليوباترا على اسكندر الأول ملك إيجة أخ زوجته، وقام حارسه الشخصي باغتياله.

· ثم ذهب من أجل الفرار ولكن أمسك به الحراس وقتلوه على الفور، وكان منهم اثنان من أصحاب الاسكندر.

· ثم قام النبلاء بمبايعة الاسكندر على الملك على عرش مقدونيا وقائدًا عامًا للجيش، وهو لم يزيد عن الـ 20 عامًا، وبدأ الاسكندر في بداية عهده في إزاله خصومه الذين يطمعون في المملكة وفي حكمها.

· بعد ذلك كان هناك بعض المقاطعات والمدن التي تمردت بعد معرفتهم بوفاة فليب، فجهز الاسكندر جيشًا من ثلاثة آلاف فارس وسار به ناحية تلك المدن حتى بلغ المدينة الأولى، وتفوق على جيشها.

· وفي صباح اليوم التالي تابع الاسكندر وجنوده مسيرته بعد ذلك من أجل وضع قبضة يده على باقي المدن الثائرة.

· ثم قام بفتح الامبراطورية الفارسية وذلك بدءا من اسيا الصغرى، وبعدها بلاد الشام، وبعدها مصر.

· ووصل إلى مصر عام 332 قبل الميلاد ولم يجد أي مقاومة من المصريين حيث فتحها بسهولة، وعبر النيل حتى وصل إلى عاصمة مصر، وتم استقباله كمحرر للبلاد من حكم فارس، ثم بعد ذلك اتجه إلى ساحل البحر المتوسط.

· وأقام هو رجاله ما بين فرع دمياط ورشيد ثم أراد أن ينشئ مدينة متميزة في هذا المكان تكون مقر له في مصر، أعطى الأمر إلى رجاله لأقامه مدينة الاسكندرية التي سميت على اسمه.

· ثم بعد ذلك قام بزياره معبد آمون في واحة سيوه حيث قام الكهنة بتتويجه بتاج آمون ذو القرنين الذي سمي الاسكندر نسبة إليه الاسكندر ذو القرنين، و سمي ابن كبير الآلهة آمون ثم بعد ذلك ذهب إلى بلاد الرافدين أو بلاد ما بين النهرين.

· وبعد ذلك ذهب إلى بلاد فارس ولكن هناك بعض المشاكل و المؤامرات التي تحاك ضده، وذلك بسبب أنه كان من المحاربين الماهرين.

· كما أنه قام أيضا بغزو شبه القارة الهندية، ولكن تمرد بعض جنوده وبشكل خاص لأنهم اعتقدوا أن شرعيتهم قد قلت الكثير وخفت قوتهم وعزيمتهم.

وفاة الاسكندر الأكبر


· توفي الاسكندر في قصر نبوخذ نصر ببابل وذلك في العاشر أو الحادي عشر من يونيو سنة 323 قبل الميلاد، وقد توفي في عمر 32 سنة فقط.

· اختلفت الأسباب الخاصة بموته من بين اصابته بحمى إلى إفكار باغتياله من قبل بعض المقدونيين.

· كما أن البعض رجح سبب الوفاة إلى أحد الأمراض الطبيعية التي قد تكون أصابت الاسكندر أثناء فترة الحروب مثل الملاريا والحمى التيفية.

· وبعد وفاته تم تقسيم الامبراطورية على اختيار من يحكم بعده ويجلس على عرش الامبراطورية، وذلك حيث أن أبنه الاسكندر الرابع ولد بعد موته بعده شهور.

· كان قد كتب وصيته وبها تعليمات عن كيف سوف يكون الحال، وذلك قبل وفاته ولكن بعض الخلفاء أوقفوه تنفيذ وصية الاسكندر.

وصية الاسكندر


أما عن الأمور داخل الوصية فكان منها:

· بناء ضريح تذكار لوالده السابق في ضريح يضاهي عظمة أهرامات مصر؟، وذلك في كل من جزيرة دروس ومدائن في وديون وان في بوليس.

· فتح كامل حوض البحر المتوسط، والملاحة حول افريقيا من أجل تخطيط سواحلها.

· بناء مدن جديدة ونقل الخبرات والشعوب من وإلى أوروبا والعكس، في سبيل أن تتوحد القارتين وتتألف قلوب الشعوب من خلال التزاوج وانشاء روابط عائلية.